Le Paturage bon les Troupeaux Malades
عزيزي
المهندس الحاج زياد المحترم تحية حب صادق ودائم وبعد : ها انت تحثقلني
بمقالة جديدة وصعبة لئانها تحاول ان تغوص في اعماق المحيطات و البحور
والانهار العرب الذين تركوا السباحة ويعتبرها بعضهم من المحرمات كما
حا ولت وستحاولان تتحفني بمقالات ودراسات وبحوث مماثلة وعلى اية حال ومن
حسن الحظ فقد سبقنا غيرنا كثيرون من الغيارى على اوطانهم واعراضهم ودينهم
للحديث عننها بل ان بعضهم وضع بعض الحلول المناسبة لها وحسب مرحلة كل
منهمبعضهم نطلق عليهم
مفكري الجاهلية والكتب السماوية والاحاديث النبوية واراء فقهية
تدعوا كلها للاصلاح العام والشامل ولقد قل الحكام من امثال ابو بكر الذي قال وهو على منبر المسجد
الجامع يالعاصمة المدينة وقبيل ان يؤم الناس بئالصلاة بعيد وفاة محمد :
ايها الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فئان احسنت فئاعينوني وان صدقت
فقوموني . الصدق امانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى اخذ له له
حقه والقوي فيكم ضعيف عندي حتى اخذ الحق منه ان شاء الله . اطيعوني ما اطعت
الله ورسوله فئاذا عصيت الله فلا طاعة لي
عليكم.-- اما عمر فقد قا وهو على
نفس منبر المسجد الجامع : ايها الناس : انما مثل المؤمن كمثل جمل انف
اتبع قائده فلينظر قائده اين يقوده .اماانا فورب الكعبة لئاحملنكم على
الطريقوهكذا ومنذ البدء اصطدمت الامة العربية والامم الاسلامية
ولا زالت تصطدم بمصالح وانانيان بنفر من محبي السلطة ممن اطلقوا على
انفسهم او اطلق عليهم اسم رعاة الذين جعلوا من العامة / الشعب او سواده
الاعظم شبه حيوانات تحت اسم الرعية او القطيع غيرالمسموح لها التفكير
والاعتراض على الراعي الذي هو الاب او ولي الامر حتى لو
كان غببيا اومجنونا اومعتوها وسفيها احمقا او عميلا او ذليلا وعندما
يتمرد س اووص او ك هنا وهناك في تلك المرحلة او هذه فئانه يتهم بئالزندقة
او الانحراف او الشيوعية او الشعوبية او القومية او الاسلامية الشيعية او
السنية او العمالة او الخيانة فلا يحال للقضاء الذي غير موجود لتنطبق عليه
مقولات القواعد الفقهيةالعربية والاسلامية و العالمية القائلة : لا عقوبة
الا بنص والمتهم بريئ حتى تثبت ادانته والبينة على من ادعى واليمن على من
انكر بل يساق هو ومن يرتبط به صعودا ونزولا للموت فيسحق تحت اقدام الطغاة
الذين قال في احدهم
ابي نؤاس ويقصد الرشيد بقوله :
وتخافك النطف التي لم تخلق .اي التي لا زالت في ارحام امهاتها .وهكذا
بقيت الامة العربية ومن حولها الامم الاسلامية تعيش بين مد وجزر بين لين
وتواضع وديمقراطية وشورى ابو بكر وبين غلظة ودكتاتورية وتعسف عمروطغيان
الرشيدوكلهم نسوا او تناسوا ان القرئان هو دستور شامل وكامل ومتنوع
وعصري كان ينبغي الالتزام به ووضعه موضع التطبيق من خلال مؤسسات فقهية
وتشريعية وتعلمية وصحية واقتصادية وتجارية وعسكريةومحلية ودولية ولكننا
بقينا نترنح بين حانة
العجوز ومانة الشابة وفقدنا ليس فقط لحيانا ولا شواربنا بل ادبارنا التي
اقترب منها الغزاة في عدة مرات وعلىمراحل متعددة ونحن مثل النعامة يكتفي
اغلبنا ومعظمنا بئالتضرع للسماء لكي ترحمنا بعد ان هجرناها عندما طمعنا
بئالارض التي لم نستطع الدفاع عنها لئاننا فقدنا المقومات النضالية وهي
المعرفة والعلم والعمل والابداع والحرية والديمقراطية اه يا عزيزي
زياد كم انا دائم الحزن منذ ان عرفت ان السماء لا تمطر عبثا واني اظم صوتي
لصوتك وتحت رايتك ومضلتك لكي نعمل على دستورا او دساتيرا لشعوبنا شريطة
ان يحترمها حكامنا لتظمن
مصالح الجميع اي الحاكم والمحكوم قبل ان نفكر بمصالح السماء القادرة
على الدفاع عن نفسها . : :
============================================
AL Zaidi Hassan - Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association
des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : www.geostrategique.canalblog.com
Tél.
(+33) 01.79.14.04.71
De : al-mortaqa ziad
<almortaqa_ziad@yahoo.com>
À
: hassan alzaidi <alzaidi.hassan@yahoo.fr>
Envoyé le : Mer 30 Décembre 2009,
10 h 46 min 12 s
Objet :
Re: Re : المرعى اخضر لكن العنز مريضة
العم العزيز الدكتور حسن الزيدي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وارجو ان يكون عام 2010 عام خير وبركة ونجاح وتميز وسعادة العم العزيز فرحت كثيرا حين قرأت رسالتك وفي ثناياها بعض وقفاتك عند تاريخنا وما فيه من مطبات وتعثرات وكذلك نجاحات..
من خلال سفراتي البسيطة ومشاهداتي الواقعية، ومن خلال لقاءاتي بمن عاش في مجتمعات اخرى وخصوصا الغربية منها، ومن خلال حواراتنا الثنائية مع تجربتكم الثرية يا عمنا العزيز في كثير من قضايان المشتركة، ومن خلال تجوالي في عالم الانترنت الفسيح، استطيع القول ان ما تضمنته مقالة الدكتور عائض القرني هي نصف الحقيقة... إذ أنا كمجتمع شرقي وبالاخص مجتمع عربي ومسلم ، نحسن الوقوف عند سلبياتنا، ونحسن شرحها، ونحسن عرضها وتناولها، هذا بأحسن الضروف. والا فغالبنا يحاول التستر واخفاء الحقائق.. نحن اليوم نحتاج المراجعة الشاملة والدقيقة، ليس بوصفنا قضاة نحكم على التاريخ، فنصوب فلان ونخطأ فلان، فهذا ليس فيه مصلحة، إنما بوصفنا حياديين نريد الاستفادة من التاريخ لتغيير الحاضر وبناء المستقبل. حين قرأت مقالة القرني هذه وغيرها من المحاولات لم اقرأ فيها ولا في غيرها النصف الثاني من الحقيقة وهي اننا لا نملك حلولا ولا نعالج واقعنا بوصفات دقيقة. فواقعنا يحتاج المراجعة الصريحة وكذلك يحتاج الحلول الجذرية إذ لماذا نحن متأخرون ماديا، واقتصاديا، ومعرفيا، وسلوكيا. متاخرون في مجال القضاء، الصحة، التعليم، السلوك، متاخرون حتى في البناء والعمران، وحتى في النظام والقانون. متأخرون حتى في طريقة تفكيرنا بل وحتى في سلوكياتنا مع بعضنا ومع انفسنا وداخل بيوتنا. نحتاج اليوم لثورة هدفها إعادة تشكيل العقل، ينبثق عنها تعديل خطابنا وتعديل سلوكنا تجاه بعضنا وتجاه الاخر. ووضع برامج عملية تعالج اولا الاسرة ورابطتها ببعضها، الام والاب والاولاد.. الجو العائلي هو الاساس في ثورة التغيير فيه تنشأ الحرية، الراي والراي الاخر، في الجو العائلي نؤسس للثقة بالنفس وصولا الى الاعتراف بالخطأ وعدم السكوت عليه. إذ يصر المربون على أن الحرية والثقة بالنفس اساس لكل تغيير. في الجو العائلي نضع قواعد التعاون والعمل بروح الفريق الواحد والتغلب على الانانية وقتل روح التمايز بين الذكر والانثى وبين الكبير والصغير وبين الغني والفقير وهكذا نبدأ الثورة التغييرية في مجتمعنا اليوم وانا والله يا عمي العزيز يؤرقني واقعنا كما يؤرقك ويؤرق المتجردين والمنصفين ولكن مع هذا الارق لا بد من وضع الوصفات وكتابة البرنامج التغييري ثم تبني هذا البرنامج من قبل الافراد والمؤسسات وصولا الى الحكومات الرشيدة ان وجدت وحين يتبنى افراد ومؤسسات مثل هذه المباديء وفق برنامج مقنن يعطوا القدوة العملية للشعارات التغييرية التي يحسن رفعها الكثير وهنا سنبتلى بالجانب العملي الفعلي وهو الاصل في كل ما نقول ويصدق هنا المثل المصري (المية تكذب الغطاس) ومع كل برامجنا يجب ان لا نمس الثوابت او التي يعتقد الناس انها ثوابت كي لا نستعدي من نريد ان ناخذ بيدهم نحو التغيير وكذلك يجب ان يكون لنا نحن او من يتصدى للتغيير ثوابت كذلك كي يحس الاخر ان برنامج التغيير ليس جسما هلاميا متميعا يصعب وصفه او تشكيله او تحديده. هذه بعض خلجات ابوح لك بها علها تساهم في مسيرة التغيير ولو بعد حين واعتذر ان اثقلت عليك بها مع شكري وتقديري وسلامي لأم بلال وبلال ولانا ود وسن وجميع المحبين زياد الزيدي ملاحظة: ارجو مشاهدة وسماع الملف المرفق --- On Mon, 12/28/09, hassan alzaidi <alzaidi.hassan@yahoo.fr> wrote:
|